الاثنين، 26 ديسمبر 2011
الأحد، 18 ديسمبر 2011
جريدة قطرية تحذف عبارة "الصحراء مغربية" من صورة العقاوي
استياء مغربي من تصرف "الشرق" القطرية
عبرت فعاليات رياضية مغربية عن استيائها العارم من قيام جريدة الشرق القطرية بحذف عبارة "الصحراء مغربية" من صورة البطلة المغربية مليكة العقاوي، التي رسمت على خدها الأيسر خريطة المغرب كاملة غير مبتورة، ووسطها عبارتان "الصحراء مغربية"، و"عاش الملك"، في رد على الخريطة الناقصة التي بثتها اللجنة المنظمة في حفل الافتتاح، وأثارت حينها سخطا مغربيا واسعا.
وكان لافتا أن جريدة "الشرق" القطرية، في عددها ليوم السبت 17 دجنبر الجاري، وفي الصفحة 23 تحديدا من المُلحق الصحفي المنشور بالجريدة، عمدت إلى حذف واضح ومفضوح لجزء من الرسم الذي ظهرت به العداءة العقاوي، بعد تتويجها بذهبية 400 متر في الألعاب العربية التي تقام حاليا بقطر.
"قْبَاحة" قطرية
وشمل الحذف عبارة "الصحراء مغربية"، وشيئا من خريطة البلاد، في ما يبدو تصرفا متعمدا من المسؤولين عن الجريدة القطرية المذكورة، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول غايات مثل هذا التصرف الغريب، الذي أقل ما يوصف به أنه عمل خبيث ويحمل في طياته نية غير سليمة.
وتعليقا على فعلة جريدة "الشرق" القطرية، قال المدرب الوطني واللاعب الدولي السابق حمادي حميدوش في تصريحات لهسبريس، إنه من العار على دولة عربية شقيقة تربطها بالمغرب علاقات أخوية متميزة، أن تلجأ جرائدها ومنابرها الإعلامية لمثل هذا الأسلوب الرديء.
وتابع حميدوش بأننا نحن المغاربة لا نطلب من قطر أن تعطينا شيئا، فقط ليتركوا الأبطال المغاربة يعبرون عن أنفسهم وعن فرحتهم بالطريقة التي يرونها تناسب بلدهم، مضيفا أن ما قامت به الجريدة القطرية، وقبلها قيام الجهات المنظمة للألعاب العربية ببتر خريطة البلاد، ليس من حُسن الضيافة في شيء.
عبرت فعاليات رياضية مغربية عن استيائها العارم من قيام جريدة الشرق القطرية بحذف عبارة "الصحراء مغربية" من صورة البطلة المغربية مليكة العقاوي، التي رسمت على خدها الأيسر خريطة المغرب كاملة غير مبتورة، ووسطها عبارتان "الصحراء مغربية"، و"عاش الملك"، في رد على الخريطة الناقصة التي بثتها اللجنة المنظمة في حفل الافتتاح، وأثارت حينها سخطا مغربيا واسعا.
وكان لافتا أن جريدة "الشرق" القطرية، في عددها ليوم السبت 17 دجنبر الجاري، وفي الصفحة 23 تحديدا من المُلحق الصحفي المنشور بالجريدة، عمدت إلى حذف واضح ومفضوح لجزء من الرسم الذي ظهرت به العداءة العقاوي، بعد تتويجها بذهبية 400 متر في الألعاب العربية التي تقام حاليا بقطر.
"قْبَاحة" قطرية
وشمل الحذف عبارة "الصحراء مغربية"، وشيئا من خريطة البلاد، في ما يبدو تصرفا متعمدا من المسؤولين عن الجريدة القطرية المذكورة، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبيرة حول غايات مثل هذا التصرف الغريب، الذي أقل ما يوصف به أنه عمل خبيث ويحمل في طياته نية غير سليمة.
وتعليقا على فعلة جريدة "الشرق" القطرية، قال المدرب الوطني واللاعب الدولي السابق حمادي حميدوش في تصريحات لهسبريس، إنه من العار على دولة عربية شقيقة تربطها بالمغرب علاقات أخوية متميزة، أن تلجأ جرائدها ومنابرها الإعلامية لمثل هذا الأسلوب الرديء.
وتابع حميدوش بأننا نحن المغاربة لا نطلب من قطر أن تعطينا شيئا، فقط ليتركوا الأبطال المغاربة يعبرون عن أنفسهم وعن فرحتهم بالطريقة التي يرونها تناسب بلدهم، مضيفا أن ما قامت به الجريدة القطرية، وقبلها قيام الجهات المنظمة للألعاب العربية ببتر خريطة البلاد، ليس من حُسن الضيافة في شيء.
الجمعة، 9 ديسمبر 2011
أمن تطوان يفك لغز اختفاء طفل طَالَبَ خاطفوه بـ70 مليون لتحريره
تقدم مساء يوم الأحد الماضي مسير شركة أمام مصالح الأمن بمدينة تطوان وقام بإشعارهم بأنه تلقى مكالمة هاتفية من شخص مجهول، يأمره فيها بدفع فدية تقدر بـ 70 مليون سنتيم مقابل تحرير ابنه البالغ من العمر 11 سنة، والذي كان قد اختفى عن الأنظار عصر اليوم نفسه.
البحث الذي باشرته الشرطة القضائية في محيط الطفل المختطف أظهرت بعض المعطيات، ومن بينها أن الضحية كان يلعب، ساعة اختفائه، مع أحد أقاربه، كما أبرزت التحريات أن أحد أقارب الضحية بدوره قد اختفى عن الأنظار.
وفي حدود منتصف ليلة الأحد / الاثنين، تلقى والد الطفل المختفي مكالمة أخرى صادرة عن نفس الشخص، يأمره فيها من جديد بدفع مبلغ الفدية. وخلال لحظات المكالمة الهاتفية انتبهت عناصر الشرطة القضائية لصوت منبه للسيارات يتخلل مكالمة المتصل.
وعلى إثرها قامت الضابطة القضائية بالتحري عن مصدر الصوت حيث توصلت إلى أن حفلا للزفاف، تخللته لحظات لأخذ صور للعروسين، قد جرى على مستوى المدار الطرقي "الحمامة" الواقع بالقرب من مسكن قريب الضحية المختفي عن الأنظار.
بعد ذلك، قامت عناصر الشرطة القضائية بالانتقال إلى المنزل المذكور حيث وجدت الطفل محتجزا داخل غرفة على سطح المسكن، كما قامت بإلقاء القبض على الفاعل الرئيسي (قريب الضحية 19 سنة عاطل عن العمل) وأحد شركائه (17 سنة).
وقامت عناصر الشرطة القضائية على إثر عملية الإيقاف بحجز الهاتفين النقالين الذين استعملا في التواصل الإجرامي مع والد الضحية، وبعد ذلك، وتنفيذا لأوامر النيابة العامة، تم وضع الفاعل الرئيسي تحت الحراسة النظرية، فيما وضع شريكه تحت المراقبة الشرطية لقصوره الإجرامي.
البحث الذي باشرته الشرطة القضائية في محيط الطفل المختطف أظهرت بعض المعطيات، ومن بينها أن الضحية كان يلعب، ساعة اختفائه، مع أحد أقاربه، كما أبرزت التحريات أن أحد أقارب الضحية بدوره قد اختفى عن الأنظار.
وفي حدود منتصف ليلة الأحد / الاثنين، تلقى والد الطفل المختفي مكالمة أخرى صادرة عن نفس الشخص، يأمره فيها من جديد بدفع مبلغ الفدية. وخلال لحظات المكالمة الهاتفية انتبهت عناصر الشرطة القضائية لصوت منبه للسيارات يتخلل مكالمة المتصل.
وعلى إثرها قامت الضابطة القضائية بالتحري عن مصدر الصوت حيث توصلت إلى أن حفلا للزفاف، تخللته لحظات لأخذ صور للعروسين، قد جرى على مستوى المدار الطرقي "الحمامة" الواقع بالقرب من مسكن قريب الضحية المختفي عن الأنظار.
بعد ذلك، قامت عناصر الشرطة القضائية بالانتقال إلى المنزل المذكور حيث وجدت الطفل محتجزا داخل غرفة على سطح المسكن، كما قامت بإلقاء القبض على الفاعل الرئيسي (قريب الضحية 19 سنة عاطل عن العمل) وأحد شركائه (17 سنة).
وقامت عناصر الشرطة القضائية على إثر عملية الإيقاف بحجز الهاتفين النقالين الذين استعملا في التواصل الإجرامي مع والد الضحية، وبعد ذلك، وتنفيذا لأوامر النيابة العامة، تم وضع الفاعل الرئيسي تحت الحراسة النظرية، فيما وضع شريكه تحت المراقبة الشرطية لقصوره الإجرامي.